نيكسون The First Descendant تحت النيران بسبب استخدامها الأيقونات من لعبة Destiny 2

نيكسون The First Descendant تحت النيران بسبب استخدامها الأيقونات من لعبة Destiny 2

Nexon’s The First Descendant Under Fire for Allegedly Using Destiny 2 Icons

نكسون، الشركة الكبرى في صناعة الألعاب، جذبت الانتباه مؤخرًا عندما تم اكتشاف أن عدة أيقونات في لعبتهم، The First Descendant، تشبه بشكل ملحوظ أيقونات في لعبة Destiny 2. هذه التشابهات لم تكن مجرد صدف، حيث كانت بعض الأيقونات نسخاً مماثلة تمامًا بينما كانت البعض الآخر تحتوي على تعديلات طفيفة. أثار ذلك مخاوفًا فورية حول ما إذا قامت نكسون بسرقة الموارد من بانجي، مطور لعبة Destiny 2، دون أي عواقب.

ومع ذلك، ظهر تفسير سريعًا يقترح أن Destiny 2 وThe First Descendant قد استمدتا أيقوناتهما من موقع Iconduck، الذي يقدم أيقونات قابلة للاستخدام مجانًا. بنظرة أولية، بدا هذا تفسيرًا معقولًا، ولكنه أدى إلى سؤال أكثر تعقيدًا: لماذا سيلجأ استوديو كبير مثل بانجي إلى استخدام أعمال فنية مجانية؟ فعلى الرغم من ذلك، فإن Destiny 2 هي واحدة من أكبر ألعاب الرماية في صناعة الألعاب.

كشفت التحقيقات اللاحقة عن كشف مذهل حول Iconduck. بينما يدعي الموقع أنه يستضيف مجموعة واسعة من “الأيقونات والرسوم البيانية مفتوحة المصدر والمجانية”، تبدو أن العديد من هذه الأيقونات قد تم سرقتها من شركات أو ألعاب أخرى. تضم مجموعة الأيقونات الخاصة بـ Destiny على سبيل المثال 204 أيقونة مُسماة كمصدر مفتوح بموجب ترخيص كرييتف كومنز، تحتوي على كل شيء بداية من شعار Destiny إلى شعارات الفصائل وأيقونات الأسلحة.

كما قدم موقع Iconduck مجموعات متنوعة من أيقونات بوكيمون للاستخدام الشخصي والتجاري، مما يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق النسخ والأذونات. أصبح من الواضح أن الموقع كان يوزع مواد محمية بحقوق التأليف والنشر دون الحصول على الموافقات اللازمة من الخالقين الأصليين.

أثار استخدام هذه الأيقونات غير المصرح بها أسئلة حول مدى العناية التي قامت بها نكسون. كيف لم يتعرفوا على أيقونات Destiny؟ لماذا لم تقوم فريقهم القانوني بفحص الرسومات بدقة قبل دمجها في The First Descendant؟ وهو ما يصعب فهمه خاصةً مع الاستقامة والقدرة التي تتمتع بها نكسون في خلق أيقوناتها الخاصة.

تعتبر هذه الواقعة تذكيرًا للمطورين بأن ليس كل ما تجده على الإنترنت ثقة أو قانوني. حتى عند الاعتماد على موارد مفتوحة المصدر ومجانية، من الضروري التأكد من تراخيص وتفويض المواد بشكل صحيح.

استنادًا لهذه الادعاءات، تم الاتصال بـ بانجي، نكسون، وIconduck للتعليقات، وسيتم توفير المزيد من التحديثات كلما توفرت.

حقائق إضافية:
1. نكسون هي ناشرة ومطورة لألعاب الفيديو الكورية الجنوبية تأسست في عام 1994.
2. The First Descendant هي لعبة تقمص الأدوار متعددة اللاعبين عبر الإنترنت (RPG) تم تطويرها من قبل نكسون.
3. Destiny 2 هي لعبة إطلاق نار شخص أول شهيرة تم تطويرها من قبل بانجي ونشرتها Activision.
4. أثارت الجدل المحيط بالاستخدام المزعوم لأيقونات Destiny 2 في The First Descendant اهتمامًا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات الألعاب.
5. كلا Destiny 2 وThe First Descendant متوفرتان على منصات ألعاب متعددة، بما في ذلك الكمبيوتر الشخصي وبلايستيشن وإكس بوكس.

الأسئلة الرئيسية والأجوبة:
1. كيف لم يتعرف نكسون على أيقونات Destiny؟
يمكن أن يكون تم الحصول على الموارد الفنية أو تم إحضارها من قبل فريق أو شخص غير ملم بـ Destiny 2 أو أيقوناتها. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الأمر ناتجًا عن إهمال أو نقص في العمليات التحقق الصحيحة.

2. لماذا لم يفحص فريق نكسون القانوني الرسومات بشكل دقيق قبل دمجها في The First Descendant؟
لا يظهر سبب عدم اكتشاف الفريق القانوني التشابهات أو فحص الرسومات بشكل منسق. يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن خطأ بشري، أو قيود زمنية، أو نقص في العمليات الاستعراضية المتواصلة.

التحديات الرئيسية أو الجدل:
1. انتهاك حقوق النشر: يثير الاستخدام المزعوم للأيقونات دون الحصول على الإذن المناسب مخاوف قانونية وأخلاقية. وقد يختار بانجي والخالقون الأصليون للأيقونات اتخاذ إجراءات قانونية إذا تم انتهاك حقوق ملكيتهم الفكرية.

المزايا والعيوب:
المزايا:
– يمكن للاعتماد على الأيقونات الجاهزة توفير الوقت والموارد لمطوري الألعاب.
– الموارد المجانية ومفتوحة المصدر، عندما تكون مرخصة بشكل صحيح، يمكن أن توفر مجموعة واسعة من الموارد لاستخدامها في مشاريعهم من قبل المطورين.

العيوب:
– الاعتماد على الموارد المجانية دون التحقق الصحيح يمكن أن يؤدي إلى قضايا قانونية وإلى تضرر سمعة اللعبة.
– يمكن لاستخدام الأعمال الفنية المسروقة أو غير المرخصة التضرر من أصالة اللعبة ونزاهتها.

روابط ذات صلة:
موقع نكسون الرسمي
موقع بانجي الرسمي

The source of the article is from the blog newyorkpostgazette.com