قدمت الاستوديو الياباني بوكيتبير مؤخرًا لعبته الجديدة “بالورلد” على الحاسوب الشخصي وخدمة إكسبوكس جيم باس، وحققت شعبية كبيرة. تعرف هذه اللعبة في كثير من الأحيان بـ”بوكيمون مع البنادق” وتوفر تجربة لعب فريدة للاعبين. ومع ذلك، يجب على لاعبي إكسبوكس ملاحظة أن نسخة إكسبوكس وويندوز لـ “بالورلد” لا تتضمن عدة ميزات متوفرة في نسخة ستيم. يتطلب تصحيح هذه الاختلافات موافقة مايكروسوفت.
قام بوكيتبير مدير المجتمعات في بالورلد بالتعليق على الوضع عبر خادم بالورلد في الديسكورد ردًا على الشائعات التي تفيد بأن لاعبي إكسبوكس يواجهون نسخة قديمة من اللعبة مقارنة بلاعبي ستيم. لوحظ اختلاف أرقام الإصدار بين المنصتين، ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في غياب الميزات الأساسية والتحديثات.
في ستيم، يملك لاعبو “بالورلد” القدرة على إنشاء والانضمام إلى خوادم مخصصة، مما يتيح اللعب المتزامن مع ما يصل إلى 32 لاعباً وتكوين الجمعيات. ومع ذلك، لا تحتوي نسخة إكسبوكس وويندوز على هذه القدرة، مما يقتصر اللعب عبر الإنترنت على من 2 إلى 4 لاعبين فقط. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ مستخدمو جيم باس عدم وجود إمكانية تغيير اسم الشخصية وبعض تأثيرات الصوت وزر الخروج، وجميعها متوفرة في نسخة ستيم.
تنشأ هذه الاختلافات بسبب طبيعة غير متطابقة بين نسخة ستيم ونسخة إكسبوكس من اللعبة. العوامل مثل الهندسة المعمارية المختلفة للمنصتين تسهم في هذه الاختلافات. يوضح المطورون أن الإصدارات ستستمر في الاختلاف في أرقام الإصدار حتى يتم تمكين اللعب المشترك بين المنصات المختلفة.
ومع ذلك، ستستغرق التحديثات لنسخة إكسبوكس وقتًا أطول بسبب عملية التصديق المطلوبة من مايكروسوفت. يعتمد المطورون على الجداول الزمنية لعملية التصديق ويعملون بنشاط على تسريع العملية. حاليًا، تنتظر التصحيحات المعلقة الموافقة في قائمة التصديق.
تلتزم بوكيتبير بمزامنة نسخة إكسبوكس من بالورلد مع نسخة ستيم بأسرع ما يمكن ولكن يجب عليها التعامل مع بيروقراطية مايكروسوفت. سيحتاج مستخدمو جيم باس إلى الاكتفاء بنسخة من اللعبة التي لا تحتوي على ميزات متعددة لحظة الآن. من المأمول أن تتم عملية التصديق من مايكروسوفت بشكل أسرع في التحديثات المستقبلية.