في الأخبار الأخيرة، ترددت شائعات حول قدوم دعوى قضائية محتملة من قبل شركة نينتندو ضد بوكتبير، مبتكري لعبة بالورلد، بسبب التشابهات بينها وبين بوكيمون. ولكن حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن نينتندو تعتزم مقاضاة بوكتبير. في حين أثار محامي من شركة بوكيمون الجدل من خلال وصف بالورلد بأنها “تقليد لا معنى له”، عبر خبراء قانونيون عن آراء متباينة حول هذه المسألة.
اقترح ريتشارد هويج، محامي بارز من شركة هويج للقانون، أنه يمكن أن تقاضي نينتندو بوكتبير بشكل محتمل، ولكن الفوز في القضية سيكون تحدياً. ستكون على نينتندو أن تثبت أن بوكتبير سرقت تصاميمهم تمامًا، وهو أمر صعب. على الرغم من وجود بعض المقارنات المقنعة بين اللعبتين، إلا أن الخبراء القانونيين غير متأكدين مما إذا كانت هذه المقارنات كافية لنينتندو لتبرير الإجراء القانوني.
عبّر تيم كوتون، المستشار القانوني الأول لشركة ريد إكسيبيشنز، عن وجهة نظر مماثلة في مقابلة مع روك بيبر شوتجن. من الناحية القانونية، يعتقد أن هناك “فرقاً كافياً” في تصميم المخلوقات في كلتا اللعبتين، على الرغم من وجود بعض التشابهات التي تشير إلى أن بوكتبير ربما قامت بتعديل تصاميمها بحذر للحفاظ على بعض الاختلافات. علاوة على ذلك، قد يكون فريق بالورلد محميًا بموجب قوانين السخرية الواسعة، التي تغطي جوانب متعددة لعالم الترفيه. ومع ذلك، قد تؤثر تفاصيل هذه القوانين في بلدان مختلفة على مدى هذا الحماية.
من الجدير بال mصر ملاحظة أن الوضع لا يزال معقدًا وقائمًا. فنينتندو معروفة بمقاضاة لحماية ملكياتها الفكرية وما زال بوسعها أن تحظى بفرصة للكشف عن أدلة كافية على سرقة تصاميم في مشاريع بوكتبير، والتي قد تقوي قضيتها ضد بوكتبير بشكل محتمل. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تستخدم نينتندو الدعوى القضائية (أو التهديد الحقيقي بها) لتعقيد وتقليل قيمة موقف بوكتبير إذا اعتبرت أنه ضروري لتطويل الإجراءات.
أسئلة شائعة:
1. هل تعتزم نينتندو مقاضاة بوكتبير؟
– حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن نينتندو تعتزم مقاضاة بوكتبير.
2. هل بوكتبير سرقت تصميمات نينتندو؟
– على نينتندو أن تثبت أن بوكتبير سرقت تصميماتها، وهو أمر صعب.
3. هل هناك تشابهات بين بوكتبير وبوكيمون؟
– هناك بعض التشابهات بين اللعبتين، ولكن الخبراء القانونيين غير متأكدين مما إذا كانت كافية لتبرير الإجراء القانوني من قبل نينتندو.
4. هل هناك حماية قانونية لفريق بوكتبير؟
– قد يكون فريق بوكتبير محميًا بموجب قوانين السخرية، ولكن التفاصيل الدقيقة لهذه القوانين في بلدان مختلفة يمكن أن تؤثر على مدى هذا الحماية.
*المصدر: (رابط المقال الأصلي)