في خطوة مفاجئة، تسعى مايكروسوفت إلى إصدار ألعابها الحصرية على منصات أخرى. جاءت هذه الأخبار بعد الاستحواذ المفاجئ على شركات كبرى مثل أكتيفيجن بليزارد وبيثيسدا، مع وعد بتقديم الكثير من الألعاب الحصرية المثيرة لجهاز Xbox في المستقبل القريب.
دارت الشائعات لأسابيع عن خطط مايكروسوفت لتوسيع نطاقها خارج جهاز Xbox. في البداية، كانت هناك شائعات حول لعبتي “هاي فاي راش” و”بحار اللصوص” التي تم ترشيحهما لجائزة لعبة العام في العام الماضي، وقيل إنهما ستصدران على منصات أخرى. ولكن المفاجأة جاءت عندما ظهرت تقارير تفيد بأن لعبة “ستارفيلد” وكذلك “إنديانا جونز والدائرة العظيمة” من شركة “ماشين جيمز” ستصدر على جهاز بلايستيشن بعد فترة قصيرة من إطلاقها على جهاز Xbox.
من المفهوم أن يشعر محبو أجهزة Xbox بالإحباط، فقد وعدوا بالدخول في عهد جديد من المنافسة مع بلايستيشن. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة في الواقع طريقة ممتازة لتوسيع قاعدة جمهور هذه الألعاب وجعلها متاحة لجمهور أكبر. إذا تحققت هذه الأفكار، فمن الممكن جدًا أن يحاول مايكروسوفت جذب اللاعبين لشراء جهاز Xbox من خلال توفير ألعابها على منصات أخرى، مع التركيز على خدمة الاشتراك لـ Game Pass. يمكن أن يكون هذا عاملاً هامًا في جذب اللاعبين بدلاً من دفع السعر الكامل البالغ 70 دولارًا لمعظم الألعاب الجديدة.
السؤال الآن هو إلى أي مدى مستعدة مايكروسوفت للذهاب بهذا الاستراتيجية الجديدة. هل يمكن أن يشير ذلك إلى نهاية حصرية الألعاب على الأجهزة؟ هل ستكون مايكروسوفت الشركة الأولى التي تمد يدها وتفتح باب عصر جديد يتيح توفر الألعاب على جميع الأجهزة؟ من الصعب أن نقول، لكن بلا شك فإن هذا استباق مثير للاهتمام. بمجرد أن بدا الأمر وكأنه مزاح، قد لا يكون من المستبعد رؤية لعبة Halo على بلايستيشن بعد الآن.