هل تفكر لعبة Call of Duty في التعامل مع المأساة التاريخية في لعبتهم القادمة؟

هل تفكر لعبة Call of Duty في التعامل مع المأساة التاريخية في لعبتهم القادمة؟

Is Call of Duty Contemplating Tackling Historical Tragedy in Their Upcoming Game?

وسط الترقب والتخمينات المحيطة بالإصدار القادم للعبة Call of Duty: Black Ops 6، لاحظ المعجبون بعض التفاصيل المثيرة في حملة التسويق للعبة. مع ظهور أرقام تمثل “9 11 2001” في المواد الترويجية، وكونها تعرض بشكل رئيسي في مدينة نيويورك، ترك الكثيرون يتساءلون عما إذا كانت اللعبة ستستكشف أخيرًا أحداث 11 سبتمبر 2001.

تتميز سلسلة Call of Duty بتضمينها لأحداث تاريخية مهمة في قصصها. من تغذية مؤامرات الشخصية الرئيسية أليكس ميسون لاغتيال الرئيس جون إف. كينيدي في الأجزاء السابقة، إلى تلقي الأوامر من رونالد ريغان في Black Ops: Cold War، تحب السلسلة مزج الخيال بأشخاص وأحداث واقعية. إذا كانت الشائعات تثبت صحةها، فقد تقترب Black Ops 6 من القرن التاسع عشر، حيث قد يظهر جورج بوش الأب، بيل كلينتون، وحتى رئيس الوزراء العراقي صدام حسين.

بالنظر إلى هذه العناصر والتاريخ السمح لسلسلة Black Ops، لا يفاجئ أن يكون المعجبون يتكهنون حول إمكانية لعبة استكشاف الحرب الخليجية وتداعياتها، التي تؤدي في النهاية إلى أحداث 11 سبتمبر المأساوية. ومع ذلك، فإن اتخاذ قرار بالتعامل مع موضوع حساس كهذا يثير تساؤلات حول الذوق والتوقيت.

لا شك في وفرة نظريات المؤامرة المحيطة بـ 9/11، مما يجعله موضوعًا جذابًا للعبة تركز على الغموض والعمليات السرية. ومع ذلك، بالنسبة للكثيرين، فإن جراح ذلك اليوم لا تزال حديثة، مما يسبب الازعاج عندما يتم تصوير مثل هذه اللحظة الهامة في التاريخ الحديث. تعمل مهمة “لا روسيا” الجدلية في لعبة Modern Warfare 2، التي كادت أن تؤدي إلى سحب اللعبة من البيع، كتذكير بالجدل الذي يمكن أن ينشأ عن محتوى اللعبة.

مع اختلاف الآراء حول ما إذا كان الوقت كافيًا قد مر بما يكفي لتخيل 9/11، فإنه من الضروري النظر في كيف يمكن لأجيال مختلفة تصور هذا الحدث التاريخي والتفاعل به. ما قد يكون مزعجًا بالنسبة للبعض يمكن أن يكون تجربة جديدة بالنسبة لآخرين لم يعيشوا ذلك أو يفهموا تأثيره في ذلك الوقت. بينما ننتظر مزيدًا من التفاصيل عن اللعبة وقصتها، يظل من غير المعلوم ما إذا كان Call of Duty سيستغرق حقًا في الأحداث التي حددت القرن الحادي والعشرون.

ندعوك لمشاركة أفكارك وآرائك حول هذا الموضوع في قسم التعليقات أدناه.

The source of the article is from the blog macholevante.com