الأسهم العالمية تنكمش بينما يهوي سهم نفيديا

الأسهم العالمية تنكمش بينما يهوي سهم نفيديا

Global Stocks Retreat as Nvidia Stock Plummets

سجلت الأسواق العالمية انخفاضًا يوم الجمعة بعد انخفاض حاد في سهم شركة Nvidia الذي أثر سلبًا على الأداء العام للأسهم. على الرغم من أن Nikkei 225 الياباني الرئيسي بقي مستقرًا نسبيًا، إذ انخفض بأقل من ٠.١٪، إلا أن الأسواق الأخرى شهدت خسائر.

وتمكن مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي من تحقيق ارتفاع بنسبة ٠.٣٪. على الجانب الآخر، انخفض Kospi الكوري الجنوبي بنسبة ٠.٨٪، في حين تراجع هانج سنغ الهونغ كونغ بنسبة ١.٦٪ وتراجع Shanghai Composite الصيني بنسبة ٠.٢٪.

وجاء انخفاض الأسواق العالمية أساسا بسبب انخفاض سهم Nvidia. كانت Nvidia قد ارتفعت خلال ثمانية أسابيع متتالية، استفادة من اهتمام السوق بتقنية الذكاء الاصطناعي (AI). فشركة مجال الرقائق لديها دور حيوي في قطاع الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن ينمو بشكل هائل في السنوات القادمة. على الرغم من تراجعها الأخير، إلا أن سهم Nvidia قد ارتفع بنسبة ١٦٤٪ هذا العام، بعد أن حققت السنة الماضية مكاسب مذهلة تفوق ثلاثة أمثال تلك النسبة.

بينما أثار تراجع سهم Nvidia مخاوف بشأن احتمال وجود فقاعة ، إلا أن شركات أخرى مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل Accenture استمرت في أداء جيد. ارتفع سهم Accenture بنسبة ٧.٣٪ بعد أن أعلنت الشركة عن حجوزات جديدة تزيد عن ٩٠٠ مليون دولار لتقنية الذكاء الاصطناعي الإنتاجي. وجاء ذلك ليرتفع إجمالي الحجوزات المتعلقة بتقنية الذكاء الاصطناعي في الأرباع الثلاثة الأخيرة إلى ٢ مليار دولار.

تمكنت سوق الأسهم من الحفاظ على استقرارها، مع ارتفاعات في قطاع التكنولوجيا تعوض ضعف الاقتصاد الأمريكي. فقد تأثرت سوق العقارات وقطاع التصنيع بفعل معدلات الفائدة العالية التي تُقرر للحد من التضخم، ويجد الأسر ذات الدخل المنخفض صعوبة في التكيف مع ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، فقد ضمنت التقيمات العالية للأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي استقرارا للسوق العام.

يحرص المستثمرون على متابعة اقتصاد الولايات المتحدة عن كثب، حيث يمكن أن تحفز علامات على تباطؤ النمو الاحتياجات لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على تنفيذ خفض لمعدلات الفائدة. وسيوفر ذلك دفعة لأسعار الاستثمار وتخفيف الضغوط التضخمية.

في سوق السندات، قلت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف عقب تقارير اقتصادية متباينة. فقد قل عدد طلبات إعانات البطالة ولكن ليس بالقدر المتوقع، بينما أدت النمو في القطاع التحويلي في منطقة الأطلسي الوسطى إلى نتائج دون التوقعات. كما بدأ مُطورو المنازل ببناء منازل جديدة بأقل من المتوقع.

تظل الأسواق العالمية عرضة للتقلبات، تأثرا بعوامل مثل المشاعر السوقية والمؤشرات الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية. سيواصل المستثمرون مراقبة أداء الأسهم المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على السوق بشكل عام.

*English to Arabic translation was provided for general understanding.