المناظر الرقمية للغش في كينيا: قطاع الألعاب يتصدر الاشتباه، ولكن يشهد قطاع السفر والترفيه نموًا سريعًا

المناظر الرقمية للغش في كينيا: قطاع الألعاب يتصدر الاشتباه، ولكن يشهد قطاع السفر والترفيه نموًا سريعًا

Kenya’s Digital Fraud Landscape: Gaming Tops Suspicion, but Travel and Leisure Sector Sees Rapid Growth

قطاع الألعاب في كينيا شهد زيادة كبيرة في محاولات الاحتيال الرقمي المشتبه بها، وفقًا لتقرير جديد. ومع ذلك، فإن قطاع السفر والترفيه هو القطاع الذي شهد أكبر نمو سريع في المحاولات الرقمية للاحتيال خلال العام الماضي.

انبثقت سرقة الهوية كمصدر قلق رئيسي، حيث تم تصنيف 3.3 في المئة من جميع المعاملات في كينيا على أنها مشتبه فيها بالاحتيال الرقمي. وهذا يشكل زيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بالعام السابق.

يسلط التقرير أيضًا الضوء على أن حوالي 13.5 في المئة من الحسابات الجديدة المنشأة تشتبه في أنها تم إنشاؤها عبر الاحتيال الرقمي. هذا الاتجاه يدفع بشكل كبير من قبل المحتالين الذين يستخدمون هويات مزيفة أو مسروقة.

بشكل مثير للاهتمام، يشير التقرير إلى تحول في التكتيكات المستخدمة من قبل المحتالين، مع التركيز على ممارسة الأنشطة الاحتيالية في مراحل أبكر من عملية التعامل. وتشمل هذه الأنشطة كالتسجيل في الحسابات، التسجيل، وبدء القروض.

القطاعات التي شهدت أعلى نسبة للمعاملات الرقمية لإنشاء الحسابات المشتبه فيها بالاحتيال تشمل التجزئة، السفر والترفيه، وألعاب الفيديو. تتصدر قطاع التجزئة القائمة بنسبة 44.7 في المئة، تليها قطاع السفر والترفيه بنسبة 36 في المئة، وألعاب الفيديو بنسبة 31.5 في المئة.

مع استمرار زيادة المعاملات الرقمية في كينيا، فمن الضروري بالنسبة للشركات تنفيذ إجراءات قوية لمنع الاحتيال. ويشمل ذلك تعزيز عمليات التحقق من الهوية، وآليات موثوقة للمصادقة على العملاء، ومراقبة وتحليل دوري للأنشطة المشبوهة.

من خلال اعتماد هذه الإجراءات الوقائية، يمكن للشركات حماية أنفسها وزبائنها بشكل أفضل من تهديد الاحتيال الرقمي.