نينتندو، الشركة الشهيرة المصنعة لأجهزة الألعاب، قد دفعت مؤخرًا آلة الشائعات إلى الحركة مع تطوير إبتكارها الأحدث، نينتندو سويتش 2. وفقًا لتكهنات هيروشي هاياسي، محلل في الصناعة، يعد هذا الجهاز الجديد بتحديث تجربة اللعب بشاشة LCD ذات ثماني بوصات تتفوق على العادة.
بينما يعد زيادة الحجم جانبًا مثيرًا بدون شك، قد يعبر بعض الهواة عن مخاوف بسبب استخدام شاشة LCD بدلاً من تقنية OLED الأكثر إشراقًا. ومع ذلك، وفي حسب التزامها بجعل الألعاب أكثر إمكانية، قامت نينتندو باتخاذ هذا القرار مع التحسينات تحت الإعتبار.
من المهم الاعتراف بأن الشائعه التي تتحدث عن شاشة بحجم ثماني بوصات للسويتش 2 يتجاوز حجم الشاشة لبعض البدائل المحمولة الأخرى لألعاب الفيديو مثل ستيم ديك OLED وأسوس ROG Ally، مما يوفر للمستخدمين تجربة بصرية أكثر انغماسًا. ومع ذلك، فإنه لا يتجاوز شاشات الحواسيب المحمولة التي تصل إلى 11 بوصة.
وفي حين تبقى نينتندو مكتوفة الأيدي بخططها للسويتش 2، يقترح المتخصصون في الصناعة أنه قد يتم إطلاق الجهاز في الوقت المناسب لموسم الأعياد، مما يمنح المعجبين الكثير للترقب. وعلاوة على ذلك، إذا ثبتت هذه الشائعات صحتها، يتوقع أن يأتي السويتش 2 بتسعيرة أعلى قليلًا، قد تبدأ بحوالي 400 دولار. وبالمثل، قد يحتاج اللاعبون إلى التحضير لزيادة في أسعار الألعاب، حيث قد يصل سعر العناوين للسويتش 2 إلى 70 دولارًا.
وبينما ننتظر بشغف المزيد من المعلومات الرسمية بشأن نينتندو سويتش 2، يصبح من الواضح أن نينتندو تسعى نشطًا لتعزيز تجربة اللعب من خلال تقديم شاشة أكبر ومجموعة من الميزات المحسنة. مع هذه التحسينات، يمكن للسويتش 2 بسهولة أن يصبح الاختيار المفضل لهواة الألعاب في جميع أنحاء العالم.