شركة إنتل، شركة تكنولوجية رائدة، كشفت مؤخرًا عن استراتيجيتها لتقليص عدد موظفيها في محاولة لتقليل التكاليف. يأتي هذا الإجراء عقب فترة تحديات للشركة، تميزت بانخفاض في سوق الحواسيب الشخصية وزيادة التنافس من منافسي الصناعة مثل Nvidia و AMD.
وفقًا للتقارير، تخطط إنتل لفصل حوالي 15,000 موظف، ما يعادل حوالي 15% من مجموع موظفيها. يشكل هذا الإجراء الجذري جزءًا من مبادرة الشركة الأوسع لتقليص التكاليف بما يصل إلى 10 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة. من خلال تنفيذ هذه الإجراءات لتقليل التكاليف، تأمل إنتل في إعادة توجيه مواردها للتركيز على المجالات ذات الإمكانيات النمو العالية.
قرار تقليص القوى العاملة يعكس إدراك إنتل للتغيرات التي تشهدها منطقة التكنولوجيا. مع تباطؤ الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وارتفاع منصات الحوسبة البديلة، تهدف الشركة إلى تبسيط عملياتها والتكيف مع احتياجات السوق المتطورة. من خلال ذلك، تهدف إنتل إلى تحقيق موقع أعم وأكثر تنافسية في الصناعة.
من المتوقع أن تؤثر عمليات التسريح في أقسام ووظائف مختلفة داخل الشركة، بما في ذلك الأبحاث والتطوير، فضلاً عن الوظائف الإدارية. ومع ذلك، تظل إنتل ملتزمة بدعم موظفيها خلال عملية الانتقال، من خلال تقديم حزم التعويض والمساعدة في العثور على فرص عمل جديدة.
على الرغم من أن هذه القطع قد تكون صعبة للموظفين، فإن تحرك إنتل يعكس نهجًا نشطًا في مواجهة التحديات المتغيرة في قطاع التكنولوجيا. من خلال توجيه قوى العمل تجاه أهدافها الاستراتيجية والهدف المالي، تهدف إنتل إلى التصدي للتحديات المستقبلية والظهور كشركة أكثر رشاقة ومنافسة على المدى الطويل.
روابط مقترحة ذات صلة بنطاق النطاق الرئيسي:
1. Intel