تستعد صناعة الألعاب في سراواك، ماليزيا للحصول على دفعة بما أن مطوري الألعاب يحصلون على فرص تمويل، ورش عمل للتطوير المهني، وتعرض للأسواق العالمية. أشار نائب وزير الرقمنة داتوك ويلسون أوغاك كومبونغ إلى الإمكانيات الكبيرة للنمو الاقتصادي داخل الصناعات الرقمية والألعاب من خلال التعاون مع الوزارة. تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر تطوير الألعاب الدولي 2024 الذي عُقد في جامعة تكنولوجيا سراواك (UTS) في سيبو.
يمكن لقطاع الألعاب في سراواك الاستفادة من الموارد التي تقدمها مؤسسة ماليزيا للاقتصاد الرقمي (MDEC)، وهي وكالة تابعة لوزارة الرقمنة. تدعم MDEC صناعة الألعاب من خلال برامج ومنح تهدف إلى رعاية المواهب المحلية، تعزيز مطوري الألعاب، وجذب الشركات العالمية للألعاب إلى البلاد. يتيح هذا التعاون فرصة لسراواك لاستغلال مواهبها الإبداعية وتحقيق النمو الاقتصادي داخل صناعة الألعاب.
يُعد مؤتمر تطوير الألعاب الدولي حدثًا هامًا لسراواك حيث يُظهر تراث المنطقة الثقافي الغني والمشهد التكنولوجي المتنامي بسرعة، مما يُظهر إمكانياتها في صناعة الألعاب العالمية. يعتبر المؤتمر منصة لبروز المواهب المحلية، ومشاركة قصص فريدة، وعرض التطورات التكنولوجية للعالم. أعرب نائب وزير الرقمنة داتوك ويلسون أوغاك كومبونغ عن ثقته في أن المؤتمر سيلهم أفكارًا جديدة ويعزز التعاون بين المحترفين في الصناعة.
مدركًا أهمية الرياضات الإلكترونية، أكد نائب مستشار جامعة تكنولوجيا سراواك البروفيسور داتوك الدكتور خير الدين عبد الحميد على ضرورة دعم الحكومة للترويج للنشاط وتنظيمه. أقترح تطوير إطار تشريعي شامل للرياضات الإلكترونية، يغطي المجالات مثل السياسة والتنظيم والاعتراف والتوظيف والأثر الاقتصادي ورفاهية المشاركين. سيمكن هذا الدعم من الحكومة كلًا من جامعة تكنولوجيا سراواك والمؤسسات التعليمية الأخرى من تعزيز مبادرات الرياضات الإلكترونية بشكل أكبر.
يتسلط التعاون بين وزارة الرقمنة وMDEC وجامعة تكنولوجيا سراواك الضوء على مستقبل واعد لصناعة الألعاب في سراواك. بفضل الوصول إلى فرص التمويل وورش العمل للتطوير المهني والتعرض للأسواق العالمية، يمكن لمطوري الألعاب في سراواك أن يزدهروا ويسهموا في نمو الاقتصاد الرقمي بينما يعرضون العروض الفريدة للألعاب في المنطقة للعالم.