جامعة تكساس A&M تستخدم الواقع الافتراضي في بحوث مكافحة الفيضانات

جامعة تكساس A&M تستخدم الواقع الافتراضي في بحوث مكافحة الفيضانات

Texas A&M University Utilizes Virtual Reality in Flood Mitigation Research

تعتبر جامعة تكساس A&M في طليعة استخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) لإجراء أبحاث حول استراتيجيات التخفيف من الفيضانات خلال الكوارث الطبيعية. تهدف هذه الأبحاث الرائدة إلى مساعدة المجتمعات في حل مشاكل مختلفة متعلقة بالكوارث، مثل تقليل تأثير الفيضانات، وتحديد الأكواد البنائية الأمثل، وتحديد المناطق المناسبة للجهود الفعالة في التخفيف.

شاركت البروفيسورة ميشيل ماير، مديرة مركز تقليل الأخطار والتعافي، وزينهانغ كاي، طالبة دكتوراه، أحدث انطباعاتهم خلال مقابلة. أكدت البروفيسورة ماير أن التركيز الرئيسي لأبحاثهم هو مساعدة المجتمعات في اتخاذ قرارات مستنيرة حول استراتيجيات إعادة البناء بعد الكوارث. من خلال تقييم أماكن وكيفية إعادة البناء بشكل أكثر مرونة، يساعد عملهم في وضع الأسس للأنشطة الأكثر فعالية في تخطيط التعافي.

بالإضافة إلى تطبيقاتها العملية، تعتبر مكون الواقع الافتراضي في أبحاثهم أيضًا من أدوات التعليم قيمة. أوضحت كاي أنهم وضعوا ستة سيناريوهات مستندة إلى مدينة بيمونت بولاية تكساس. باستخدام تقنية VR، يمكنهم تصور تأثيرات الملوثات الهوائية ومحاكاة مستويات الفيضانات المختلفة، تتراوح من المعتدلة إلى الشديدة، عند مستوى العين. من خلال توفير منظور واقعي، تتيح هذه السيناريوهات للأجيال الشابة فهم وتقدير أفضل للعواقب المحتملة للكوارث الطبيعية.

شددت البروفيسورة ماير على أهمية استخدام VR لأغراض التعليم. يسمح للأفراد بتجربة سيناريو الكوارث الأسوأ دون العيش فعلًا من خلالها. يسمح هذا النهج الغامر للناس بفهم تحديات التي تواجه مجتمعاتهم بفعالية. عن طريق إنشاء قاعدة بيانات شاملة ودمج تقنية VR، يمكن للأفراد التجول افتراضيًا عبر المناطق المغمورة بالفيضانات وتجربة تأثير الفيضان بمستوى 5 أقدام.

تعتبر الأبحاث الابتكارية التي تستخدم تكنولوجيا VR من جامعة تكساس A&M خطوة هامة إلى الأمام في استراتيجيات تخفيف الفيضانات. يقدم هذا النهج المتعدد التخصصات حلولًا عملية للمجتمعات، بالإضافة إلى تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز فهمًا أعمق للتحديات التي تطرحها الكوارث الطبيعية. من خلال جهودهم المستمرة، تقدم جامعة تكساس A&M إسهامات ملحوظة في مجال مرونة الكوارث وتخطيط التعافي.

حقائق إضافية:
1. تأسس مركز تقليل الأخطار والتعافي في جامعة تكساس A&M عام 1988 وكان في طليعة أبحاث الكوارث والجهود للتخفيف منذ ذلك الحين.
2. تتعدى أبحاث المركز مجرد تخفيف الفيضانات. يركزون أيضًا على جوانب أخرى من المرونة من الكوارث، مثل تأثير الأعاصير والإعصار، والحرائق الغابية، والزلازل.
3. يشمل جانب الواقع الافتراضي للبحث استخدام سماعات الرأس التي تغمر المستخدمين في بيئة محاكاة، تقلّد المناظر والأصوات لحدث فيضاني.
4. تستند السيناريوهات التي وضعها الفريق البحثي إلى بيانات حقيقية وتأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل التضاريس وأنماط الهطول وضعف البنية التحتية.
5. يعمل الفريق البحثي على دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في محاكاة VR لتعزيز دقة وواقعية السيناريوهات.
6. يمكن استخدام النتائج من البحث من قبل صناع القرار ومخططي التنمية الحضرية ووكالات إدارة الطوارئ لتطوير بنية تحتية أكثر مرونة وخطط للإخلاء.

أسئلة وأجوبة رئيسية:

1. ما هو التركيز الرئيسي للأبحاث التي تُجريها جامعة تكساس A&M باستخدام تقنية الواقع الافتراضي؟
– التركيز الرئيسي هو مساعدة المجتمعات في اتخاذ قرارات مستنيرة حول استراتيجيات إعادة البناء بعد الكوارث وتحسين أنشطة تخطيط التعافي.

2. ما هي التطبيقات العملية لاستخدام التقنية الافتراضية في أبحاث تخفيف الفيضانات؟
– يعمل الواقع الافتراضي على تصور تأثيرات الملوثات الهوائية، ومحاكاة مستويات الفيضانات المختلفة، وتقديم منظور واقعي، مما يساعد في فهم العواقب المحتملة للكوارث الطبيعية.

تحديات رئيسية أو جدلية:

إحدى التحديات الرئيسية المرتبطة باستخدام التقنية الافتراضية في أبحاث تخفيف الفيضانات هي تكلفتها وإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا. يمكن أن تكون سماعات الرأس والمعدات الافتراضية باهظة الثمن، مما يجعل من الصعب على بعض المجتمعات والمنظمات اعتماد هذه التكنولوجيا لأغراض البحث. التأكد من أن السيناريوهات الافتراضية تمثل بدقة الأحداث الفعلية للفيضان هو تحدي آخر لأنه يتطلب بيانات شاملة ومحدثة.

مزايا وعيوب استخدام الواقع الافتراضي:

المزايا:
– يوفر تجربة غامرة تسمح للأفراد بفهم تأثير الكوارث الطبيعية دون العيش فعلًا من خلالها.
– يساعد في جعل المجتمعات تصدر قرارات مستنيرة بشأن استراتيجيات إعادة البناء وتخطيط التعافي.
– يعزز التعليم والوعي بالتحديات التي تطرحها الكوارث الطبيعية.

العيوب:
– قد تكون تكلفة وإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا عوامل محدودة لبعض المجتمعات.
– تعتمد دقة سيناريوهات الواقع الافتراضي على توافر وجودة البيانات.
– قد لا تكون تقنية الواقع الافتراضي قادرة على إعادة إنتاج الإحساس الجسدي والعواطف التي يُشعر بها الشخص خلال حدث فيضاني حقيقي.

الرابط المقترح المتعلق بالنطاق الرئيسي:
مركز تقليل الأخطار والتعافي

The source of the article is from the blog zaman.co.at