سوق الأسهم يرتفع بشكل كبير مع تحقيق مؤشر داو جونز أعلى مستوياته على الإطلاق

شهدت سوق الأسهم ارتفاعًا قويًا الأسبوع الماضي، حيث وصل مؤشر داو جونز ومؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك جميعها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. شهدت العديد من الأسهم اختراقًا أو إشارات فرص شراء. ومع ذلك، توقفت السوق نحو نهاية الأسبوع في انتظار تقرير الأرباح من نفيديا، الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.

سيكون تقرير أرباح نفيديا وتوجيهاته له تأثير كبير على الأسهم الأخرى ذات المجال الذكي وقد يؤثر بشكل محتمل على ارتفاع السوق العام. يتتبع المستثمرون بعناية أسهم نفيديا، التي اخترقت إلى منطقة الشراء الأسبوع الماضي. تقترب العديد من الأسهم الذكية الأخرى، مثل برودكوم ومايكروسوفت وسوبر مايكرو كمبيوتر وشركة إيه إم دي، أيضًا من نقاط الشراء.

بالإضافة إلى نفيديا، ستقوم العديد من الشركات الأخرى بالإعلان عن نتائج أرباحها هذا الأسبوع. يُتوقع أن تصدر PDD Holdings وبالو ألتو نتوركس ومودين مانفاكتشرنج وتول براذرز وسينوبسيس وديكرز أوتدور وويليامز-سونوما نتائج أرباحها. وقد تؤثر هذه التقارير أيضًا على صناعاتها ذات الصلة والأسهم المرتبطة بها.

سوف تفتح عقود مؤشر داو جونز الآجلة، إلى جانب عقود S&P 500 وعقود ناسداك 100، في مساء يوم الأحد. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأنشطة الليلية في العقود الآجلة لا تترجم دائمًا إلى التداول الفعلي خلال جلسة تداول الأسهم العادية التالية.

حصلت تداولات سوق الأسهم على دفعة من البيانات الاقتصادية الإيجابية التي تشير إلى تباطؤ التضخم. سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب كبيرة الأسبوع الماضي، حيث صعد مؤشر داو جونز بنسبة 1.2%، وزاد مؤشر S&P 500 بمقدار 1.5%، وقفز مؤشر ناسداك بمعدل 2.1%. أظهرت قطاعات متنوعة، بما في ذلك بناء المنازل والخدمات المالية والطبية والطاقة والفضاء الجوي والأحذية الخاصة والمطاعم وشركات التجارة الإلكترونية، قوة في الأداء.

وبينما يستعرض المستثمرون محافظهم، يجب أن يكونوا حذرين من شراء أسهم الذكاء الاصطناعي قبل تقرير أرباح نفيديا. يمكن أن يكون نتائج نفيديا لها تأثير كبير على السوق بشكل عام. قد تكون أيضًا هذه فرصة جيدة لإعادة التقييم لتحديث إستثماراتهم والنظر في التخلص من الأداء المتأخر لإتاحة فرص استثمارات جديدة.

لم توضح هذه المقالة:
1. أن الارتفاع الكبير في سوق الأسهم الأسبوع الماضي كان نتيجة لأخبار إيجابية حول توزيع لقاح COVID-19، مما زاد من ثقة المستثمرين.
2. أن التزام الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة أيضًا ساهم في التوجه الصاعد لسوق الأسهم.
3. أن ارتفاع سوق الأسهم كان مدفوعًا بأرباح شركات قوية، حيث أعلنت العديد من الشركات نتائج أفضل من المتوقع.
4. أن ارتفاع مشاركة المستثمرين التجزئيين من خلال منصات مثل روبنهود قد أضاف إلى تقلبات سوق الأسهم.
5. أن ارتفاع شركات الاستحواذ الخاصة المعروفة (SPACs) قد جذب اهتمامًا كبيرًا واستثمارات في سوق الأسهم.