Arthur Herring
قرر مطور سلسلة ألعاب بوكيمون الشهيرة، Game Freak، توسيع فريقه بهدف التعامل مع الانتقادات التي تلقاها عن أحدث عناوينه. بينما شهدت منصة نينتندو سويتش إصدارات ناجحة في سلاسل مثل زيلدا وأنيمال كروسينغ، لا يمكن القول نفس الشيء عن بوكيمون.
لقد نالت الألعاب السابقة لبوكيمون مثل سورد/شيلد وسكارلت/فايوليت، بالإضافة إلى العناوين الجانبية مثل بوكيمون ليجندز: أركيوس، انتقادات شديدة بسبب رسوماتها التقنية المنخفضة والثغرات العديدة. اشتهرت شركة Game Freak بفريقها الصغير وجدول إصداراتها المتواصل، الأمر الذي أثر على جودة ألعابها.
لكن، يبدو أن Game Freak قد اعترف بحاجتها للتغيير. على الرغم من وجود فقط 207 موظفًا في طوكيو، بالمقارنة مع استوديوهات أخرى مثل Insomniac Games وNaughty Dog التي تمتلك أكثر من 400 موظف، فإن Game Freak تبحث الآن عن توظيف المزيد من المواهب. عقدت الشركة مؤتمرًا توظيفيًا مؤخرًا، تبحث فيه عن محترفين لمختلف الأدوار بما في ذلك نمذجة الشخصيات، وتصميم الفن، وبرمجة الألعاب، وغيرها.
ومن المثير للاهتمام أن بعض هذه الأدوار تشير إلى المشاركة في سلسلة بوكيمون، بينما تلمح الأخرى إلى تطوير ملكية فكرية جديدة. من المدهش رؤية شركة Game Freak تتولى مشاريع جديدة مع الأخذ في الاعتبار حجمها الصغير نسبيًا.
على الرغم من الانتقادات، كانت بوكيمون سكارلت وفايوليت أسرع الألعاب مبيعًا لنينتندو على الإطلاق. ومع ذلك، ألمحت Game Freak إلى أن هناك حاجة للقيام بتغييرات، مما يشير إلى أن الإمكانية الكبيرة لإصدار جزء جديد في سلسلة العاب البوكيمون في عام 2025 تبدو ضعيفة. بدلاً من ذلك، يمكن للمعجبين أن يتطلعوا إلى بوكيمون ليجندز: Z-A المعلنة بالفعل، والتي يمكن أن تكون إشارة إلى التزام الشركة بالتحسين.
بشكل عام، قرار Game Freak بتوسيع فريقه ردًا على الانتقادات، هو خطوة واعدة نحو معالجة المشكلات التي واجهتها من قبل المعجبين، وتقديم ألعاب بوكيمون عالية الجودة في المستقبل.
