ماثيو جودرو، لاعب هوكي محترف سابق وصديق محبوب، فقد حياته بشكل مأساوي في حادث دراجة نارية مميت في نيوجيرسي. على الرغم من أن وقته قد تم قصره، فإن المحادثة الأخيرة التي أجراها جودرو مع زميله السابق في فريق الهوكي المحترف كشقيقي سكن، كشفت عن حماسه للمستقبل. كان جودرو قد قبل مؤخرًا وظيفة كمدرب للمهارات في فريق جديد للشبان في ويست تشيستر بولاية بنسلفانيا، مما كان سيتيح له قضاء المزيد من الوقت مع زوجته مادلين والطفل الذي ينتظر ولادتهما الأولى.
فرانكي ديتشيارا، الذي لعب جنبًا إلى جنب مع جودرو في الECHL، تذكر بفارق اللذة الوقت الذي قضياه معًا كزملاء فريق. لا يزال ديتشيارا، الذي أصبح مدربًا لفريق جزر باي للشبان، في اتصال مع جودرو، وكانا متحمسين لاجتماعهما كمدربين في نفس الدوري. وصف ديتشيارا جودرو بأنه منافس قوي وزميل رائع. كانت قدرته الممتازة على التزلج وإحساسه الرائع باللعب تجعله لاعبًا استثنائيًا.
في السنوات الأخيرة، تحول جودرو إلى التدريب، حيث عمل كمدرب رئيسي لمدرسة جلوسيستر الكاثوليكية الثانوية ومدربًا مساعدًا لفريق فيلادلفيا ريبلز. أكد ديتشيارا أن معرفته الواسعة بالهوكي وذكاءه الرياضي العالي جعلاه مدربًا استثنائيًا، مشيرًا إلى أن أفضل أيام جودرو في اللعبة كانت لا تزال أمامه.
على الرغم من أن حياة جودرو قد تمت قصرها، فإن ذكراها ما زالت حية في قلوب الذين عرفوه. شغفه اللا مثيل باللعبة وصداقته النقية لمست حياة العديدين. وبينما يحزن مجتمع الهوكي على فقدان شخصية مميزة، إلا أنهم أيضًا يحتفلون بالإرث الذي تركه ماثيو جودرو.