لقد كان الغش طويلاً شوكة في جانب مجتمع Call of Duty، مع إعاقة تجربة اللعب لعدد لا يحصى من اللاعبين. على الرغم من جهود المطورين لتنفيذ تدابير مكافحة الغش، يبدو أن المحتالين دائماً يجدون طرقًا جديدة للاستفادة من النظام. مؤخرًا، مع إصدار Modern Warfare 3 على Xbox Game Pass، أصبح الغش أكثر وضوحًا. بعض المذنبين يتنكرون كمستخدمين لـ Xbox عن طريق استغلال الإصدار على الكمبيوتر الشخصي، مما يسمح لهم بإخفاء أنشطتهم غير المشروعة. ردت Activision أخيرًا على صرخات المجتمع وأوضحت أن مشكلة مؤخرًا في نظام مكافحة الغش RICOCHET أدت إلى زيادة بلاغات المحتالين. وأكدوا للاعبين أن RICOCHET يمكنه اكتشاف البلايفورم الحقيقية المستخدمة من قبل كل لاعب بدقة، حتى إذا لم يتم عرض هذه المعلومات بوضوح.
لمواجهة هذه المشكلة المستمرة، شجعت Activision اللاعبين على الإبلاغ عن أي محتالين مشتبه بهم من خلال نظام الإبلاغ داخل اللعبة، بغض النظر عن البلايفورم التي يبدو أنهم يستخدمونها. هذا سيساعد المطورين في التحقيق في الحالات بدقة واتخاذ الإجراء المناسب. بينما محاربة الغش تمثل تحديًا، فإن Activision ملتزمة بمعالجة المشكلة واستعادة الميدان العادل لجميع اللاعبين. لقد نفذوا حلاول متعددة لمكافحة الغش في العبو، لكن المحتالين يجدون دائمًا طرقًا للتفاوغ حولها.
تسهم حجم وتعقيد نظام Call of Duty في تعقيد مواجهة الغش. مع الملايين من اللاعبين عبر عدة بلايفورم، فإن الإمكانية للمحتالين لاستغلال الثغرات كبيرة. طبيعة المنافسة في اللعبة والطلب على خدمات الغش تسهمان بشكل إضافي في المشكلة. كاستجابة لذلك، قامت Activision بالاستثمار في أنظمة مكافحة الغش التي تعتمد على تعلم الآلة، ومراقبة سلوك اللاعبين، والتعاون مع أصحاب البلايفورم وشركات الأمان للطرف الثالث. هم يهدفون إلى التقدم خطوة واحدة أمام المحتالين، لكن المعركة مستمرة.
لمعالجة الغش، تركز Activision على تحسين الشفافية والتواصل مع المجتمع، استكشاف تقنيات جديدة لاكتشاف التصرفات غير القانونية، وتعزيز الأمان العام. على الرغم من أن الغش قد لا يمكن القضاء عليه تمامًا، إلا أن Activision عازمة على تحقيق تقدم كبير في استعادة تجربة عادلة وممتعة لجميع اللاعبين. بدعم ويقظة قاعدة اللاعبين، هناك أمل في أن Call of Duty يمكنه الحفاظ على سمعته للنزاهة والتوازن في تجارب اللاعبين المتعددة.