مُستخدم كبير في Counter-Strike 2 يتغلب على التهاب المفاصل للوصول إلى القمة

مُستخدم كبير في Counter-Strike 2 يتغلب على التهاب المفاصل للوصول إلى القمة

Elderly Counter-Strike 2 Player Overcomes Arthritis to Reach the Top

تتجلى قصة ملهمة من عالم الألعاب حيث يتحدى عاشق Counter-Strike 2 البالغ من العمر 72 عامًا العمر والقيود الجسدية ليحقق بصمته في مشهد الرياضات الإلكترونية. إدي “إيستراب” مونتفيل، الذي يُعاني من التهاب المفاصل، يشارك رحلته من كونه لاعبًا برتبة Silver 1 إلى تحقيق أعلى رتبة وهي Global Elite.

في عام 2016، قدم لمونتفيل ابنه Counter-Strike 2 كهدية، وبدأ اللعب به بمفرده. بدأ من التصنيف الأدنى، وبدأ تدريجيًا في بناء صداقات مع لاعبين آخرين سيصبح بعد ذلك زملاء في الفريق. بحلول نهاية عام 2022، وصل مونتفيل إلى ذروة Counter-Strike 2، وهو إنجاز كبير لأي لاعب بغض النظر عن العمر.

أخذت رحلته منعطفًا مثيرًا عندما دعاه أحد أصدقائه للانضمام إلى فريقهم، Iron Wolves، لموسم ESEA Open. على الرغم من أن البطولة كانت تفتح المجال لمزيد من التحديات من المباريات العادية، إلا أن عزم مونتفيل وقابليته على التكيف سمحت له بالمساهمة في نجاح الفريق. نظرًا للقيود التي أحدثتها التهابات المفاصل لديه، كان عليه أن يجري تعديلات على أوضاع المفاتيح والحركة، ليجد وسيلة للعب بشكل مريح وفعال.

وبالرغم من أن مونتفيل قد لا يكون أعلى نقاط في الفريق، فهو يلعب دورًا حيويًا كلاعب داعم، حيث يتخصص في استخدام الأدوات وتوفير المعلومات لزملائه في الفريق. يصف نفسه بأنه “لاعب سفلي ذو جودة” ويفتخر بقدرته على المساهمة في الاستراتيجية العامة والنجاح في الفريق.

ولكن، المكافأة النهائية التي جناها مونتفيل من تجربته في الألعاب تتجاوز الإنجازات الشخصية. إذ يحن العلى الصداقات التي جلبها سواء داخل اللعبة أو خارجها. في عالم الألعاب، ليس رجلاً مسنًا يعاني من آلام مزمنة، بل هو فقط واحد من الأصدقاء. الروح الاخوية والإحساس بالانتماء الذي يعيشه أثناء اللعب يسمح له بالهروب من القيود الجسدية والاستمتاع بحياة افتراضية حية ومليئة بالمعنى.

أثارت قصة مونتفيل الملهمة انتباه زملائه لاعبي Counter-Strike 2 وعشاق الألعاب على منصات مثل Reddit. وفي حين أنه غير متأكد من العودة لموسم ESEA القادم، إلا أن شيئًا واحدًا واضحًا: مونتفيل قد ترك انطباعًا دائمًا على من حوله وأصبح مثالًا مشرقًا على الصمود والعاطفة التي يمكن أن تثيرها الألعاب في الناس من جميع الأعمار.