نفيديا تتصدر كشركة الأكثر قيمة في العالم

نفيديا تتصدر كشركة الأكثر قيمة في العالم

Nvidia Takes the Lead as the World’s Most Valuable Company

نفيديا، التي كانت في السابق شركة رقائق غير معروفة نسبيًا، أصبحت الآن تجتاح العالم وتحرز لقب أكثر الشركات قيمة على صعيد الشركات العامة. مع الارتفاع الكبير في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، أصبحت رقائق الرسوميات التي تصنعها نفيديا مطلوبة بشدة، مما دفع بالشركة إلى السيطرة على السوق وتحقيق نمو هائل.

في غضون بضع سنوات قليلة فقط، ارتفعت قيمة نفيديا بصورة كبيرة. في عام 1999، دخلت الشركة سوق ناسداك للأوراق المالية واحتاجت 24 عامًا لتصل إلى قيمة سوقية قدرت بتريليون دولار. ومع ذلك، في 180 يوم تداولي مذهل، تضاعفت تلك القيمة لتصل إلى 2 تريليون دولار، وفي 66 يومًا إضافيًا فقط، وصلت إلى العلامة البالغة 3 تريليون دولار. بهذا الوتيرة المذهلة، يتوقع المحللون أن تتجاوز نفيديا قريبًا حاجز الـ4 تريليون دولار.

يكمن السر وراء نجاح نفيديا في الطلب المتواصل على رقائق التشغيل الذكي والتقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ لم تكن الشركة في المركز العشرين الأول من حيث القيمة السوقية قبل خمس سنوات فقط. الآن، تتصدر نفيديا كأكبر شركة في العالم، بقيمة تقدر بـ3.34 تريليون دولار.

تعكس أداء أسهم نفيديا نموها التصاعدي. خلال السنة الماضية، ارتفعت الأسهم بأكثر من 185%، وأدت تقرير الأرباح للربع الأول في مايو إلى زيادات إضافية. منذ نهاية 2022، ارتفعت أسهم نفيديا أكثر من تسعة أضعاف، متزامنة مع ارتفاع الذكاء الاصطناعي الإبداعي.

أحد العوامل الرئيسية وراء نجاح نفيديا هو موقعها السيطري في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. تسيطر الشركة على ما يقرب من 80% من حصة السوق لرقائق الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات. وبينما يسعى أشهر الشركات التكنولوجية مثل أوبن إيه آي، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، ميتا، وغيرها للاستحواذ على المعالجات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، تظل نفيديا الخيار المفضل.

تبدو المستقبل مشرقًا لنفيديا، حيث يحدد المحللون في وول ستريت هدفًا سعريًا تفاؤليًا يبلغ 160 دولار للسهم. إذا تحقق ذلك، سيدفع نفيديا إلى قيمة 4 تريليون دولار غير مسبوقة. ومع اعتماد العالم بشكل متزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يضمن موقع نفيديا كرأسمالية في رقائق الرسوميات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أنها ستواصل تشكيل مستقبل الصناعة.