نينتندو، الشركة الشهيرة المعروفة بشخصياتها الأيقونية مثل سوبر ماريو وزيلدا، واجهت ربع سنوي مالي تحديًا حيث انخفضت مبيعات جهازها سويتش القديم. أفادت الشركة عن انخفاض كبير في الإيرادات والأرباح، مع كبت الطلب على جهازها الرئيسي للألعاب.
وخلال الربع الذي انتهى في 30 يونيو، حققت نينتندو 246.6 مليار ين ياباني (1.65 مليار دولار) من الإيرادات، والتي جاءت دون المتوقع من 289.61 مليار ين. بالإضافة إلى ذلك، بلغت الأرباح الصافية لديهم 80.9 مليار ين ياباني، متجاوزة التقديرات التي بلغت 70.73 مليار ين. ومع ذلك، كلا الرقمين أظهرا انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالعام السابق، حيث انخفضت الإيرادات الصافية بنسبة 46.5%، وهبطت الأرباح الصافية بنسبة 55.3%.
كانت الأداء المخيب لآمال مبيعات جهاز السويتش السبب في القلق بشكل خاص. نجحت نينتندو في بيع فقط 2.1 مليون وحدة خلال الربع، بانخفاض نسبته 46% عن العام السابق. المستثمرون يتطلعون إلى الأخبار عن إمكانية خلف لجهاز نينتندو سويتش، الذي ثبت أنه جهاز ناجح للغاية للشركة.
على الرغم من التحديات، نجحت نينتندو في الحفاظ بنجاح على اهتمام المستهلكين في جهاز السويتش القديم من خلال ألعاب جذابة تضم شخصيات شهيرة. ومع ذلك، تظل توقعات إطلاق جهاز جديد ومحسن قوية. ومن خلال وعود بالكشف عن ذلك في السنة المالية الحالية، تهدف نينتندو إلى استعادة الزخم وجذب انتباه اللاعبين في جميع أنحاء العالم.
كانت الشركة قد أعلنت سابقًا عن هدفها ببيع 13.5 مليون وحدة من الجهاز الحالي من طراز سويتش خلال هذه الفترة. ومع انتظار الصناعة بفارغ الصبر للكشف عن جهاز نينتندو الجديد، يأمل الجماهير والمستثمرون على حد سواء في منتج منشط سيُعيد إحياء سوق الألعاب ويرقى بمكانة نينتندو كلاعب رائد في الصناعة.
روابط ذات صلة:
– علاقات المستثمرين في نينتندو
– بزنس إنسايدر: تواجه نينتندو تحديًا مع انخفاض مبيعات سويتش
– بلومبرج: هبوط في أسهم نينتندو على الرغم من الأرباح الضخمة مع تراجع سويتش القديم