واجهت عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو دعاوى قضائية بعد وقوع إطلاق نار في المدرسة

واجهت عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو دعاوى قضائية بعد وقوع إطلاق نار في المدرسة

Social Media and Video Game Giants Face Lawsuits Following School Shooting

تم رفع عدة دعاوى قضائية ضد شركة التواصل الاجتماعي العملاقة “Meta” وشركة تصنيع ألعاب الفيديو “Activision” عقب الحادثة الكارثية لإطلاق النار في مدرسة والتي وقعت في يوفالدي قبل عامين. قدمت عائلات ضحايا الحادث دعوى قضائية ضد شركة تصنيع الأسلحة “دانيال ديفنس” في إجراءهم القانوني. تزعم الدعاوى القضائية أن هذه الشركات قامت بدورها في الترويج لبندقية AR-15 التي استخدمها المراهق في الهجوم على وقتل 19 طالبًا ومعلمين اثنين، بينما أصيب 17 آخرين.

تزعم العائلات أن “ميتا” و”أكتيفيجن” اتفقتا معًا للتسويق للسلاح بين الفتية القُصَّر، استغلالًا لضعفهم وعقلياتهم الغير آمنة. يُشير الداعون إلى أن الشركتين قدمتا الوصول غير المسبوق للأطفال، مما سمح لشركات تصنيع الأسلحة بتوسيع سوقها. وتتهم الدعاوى أيضًا “إنستجرام”، التابعة لـ”ميتا”، بزرع واستهداف المهاجم من خلال تكتيكات التسويق الواضحة والعدوانية، ممجدة استخدام الأسلحة.

أعربت “أكتيفيجن” عن تعازيها لعائلات الضحايا المتأثرين بالكارثة، ولكنها تجادل بأن الملايين من الناس حول العالم يستمتعون بألعاب الفيديو بدون اللجوء إلى الأعمال العنيفة.

تأتي هذه الإجراءات القانونية بعد أيام قليلة من التوصل العائلات إلى تسوية بقيمة 2 مليون دولار مع مدينة يوفالدي. تم رفع واحدة من الدعاوى في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا ضد “أكتيفيجن” و”ميتا”، بينما تم رفع الدعوى الأخرى ضد “دانيال ديفنس” في محكمة مقاطعة يوفالدي.

جلبت الحادثة الكارثية مرة أخرى الانتباه إلى الدور الذي تلعبه شركات مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الفيديو في تأثير العقول الشابة. تأمل العائلات من خلال هذه الدعاوى أن يُحاسب المسؤولون وأن يمنعوا وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.

مع استمرار المعركة القانونية، يظل من غير الواضح كيف ستستجيب شركات التواصل الاجتماعي والألعاب الفيديو لهذه الادعاءات وما هي الآثار المحتملة لهذه القضية من حيث تشريعات الصناعة والممارسات.

The source of the article is from the blog hashtagsroom.com