Grand Theft Auto VI تريلر يتعرض لانتقادات لتجسيد سلوكيات إجرامية

Grand Theft Auto VI تريلر يتعرض لانتقادات لتجسيد سلوكيات إجرامية

Grand Theft Auto VI Trailer Criticized for Glamorizing Criminal Behavior

الإصدار المنتظر بشوق للعبة Grand Theft Auto VI يثير حماس المعجبين. ومع ذلك، هناك قلق متزايد حول عرض اللعبة الترويجي وتصويرها للأنشطة الإجرامية. وفقًا للأبحاث التي قام بها خبراء الألعاب في GTA BOOM، قام شخصيات العرض الترويجي بارتكاب جرائم اجتماعية مجموعها 25 مرة فقط خلال 90 ثانية. ومن بين الجرائم التي ارتُكبت السطو من الدرجة الأولى، وقيادة متهورة، وعرض سلاح، وفضح الأعراض.

يُعتبر النقاد أن مثل هذه التصويرات للسلوكيات الإجرامية والعنيفة قد تُجسِّد هذه الأفعال وتؤثر على اللاعبين الصغار. أكثر الجرائم صداعةً تُظهر في العرض هو السرقة المُسلَّحة التي قد تُنجب بطلة اللعبة الأنثى عقوبة تصل إلى 30 عامًا في السجن. بالإضافة إلى ذلك، تُسلط المثال على القيادة المتهورة والسباقات في الشوارع الضوء على خطورة مثل هذه الأنشطة والعواقب القانونية المحتملة.

على الرغم من أن اللعبة تحمل تصنيفًا للكبار فوق 18 سنة، فمن الضروري أن يراقب الآباء والأوصياء بعناية تعرض أطفالهم لهذه الأنواع من المواد. وأكد المتحدث عن GTA BOOM أن الألعاب الفيديو تُجسِّد عالم خيالي ولا ينبغي تقليدها في الواقع. يمكن أن تكون أخذ المفاهيم أو السلوكيات من الألعاب خطيرًا وله عواقب جدية.

مع اقتراب إصدار لعبة Grand Theft Auto VI، من المهم للاعبين وعوائلهم فهم الفرق بين الخيال والواقع. يُنبغي أن تُشجع الممارسات المسؤولة في اللعب على التمتع باللعبة مع تعزيز الفهم بأن الأنشطة غير القانونية التي تُظهر في اللعبة يجب ألّا تُقلّد في الواقع. من خلال تعزيز المحادثات المفتوحة ووضع حدود مناسبة، يمكن لللاعبين التفاعل مع اللعبة مع الحفاظ على وجهة نظر صحية حول عواقب السلوكيات الإجرامية.

The source of the article is from the blog scimag.news